(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كتبت صحيفةBerlingske اليوم الثلاثاء عن تعرض وزير الخارجية الدنماركي ،أنِس سامويلسن، لانتقادات حادة من قبل رئيسة مجلس الشعب، Pia Kjærsgaard، والنواب الآخرين في المجلس على خلفية سماح وزارته لباحثين اثنين من جامعة كوبنهاغن بالاطلاع على معلومات سرية للغاية من اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية.
يُشار إلى أن على أعضاء هذه اللجنة الالتزام بالصمت المطبق. ويحقق الباحثان في مشاركة الدنمارك في الحروب بين عامي 1993-2004. ولا يسمح عادة للباحثين باستخدام السجلات السرية للجنة الشؤون الخارجية إلا بعد مرور 30 عاماً على أقل تقدير.
وسبق لمكتب رئاسة مجلس الشعب رفض طلب الباحثين في شهر كانون الأول/ديسمبر. إلا أنه تبين أن وزارة الخارجية أعطت الإذن، ولا يمكن إلغاؤه أو التراجع عنه الآن.
وانتقدت رئيسة مجلس الشعب في رسالة لها إلى وزير الخارجية تصرف الوزارة ومعالجته لهذه القضية الحساسة للغاية. وتابعت رئيسة مجلس الشعب تقول في رسالتها:
- لا أستطيع أن أقول إلا أن الوزارة غير مبالية بالقرار الذي طالبت هي نفسها به باتخاذه. هذا وضع حرج ويجب أن تكون هناك سرية حول هذه القضايا.
من جانب آخر، كتب وزير الخارجية أنِس سامويلسن في تعليق له إلى صحيفة Berlingske أن الحكومة ركزت على منح الباحثين أكبر قدر ممكن من الوصول إلى مصادر المعلومات، وتابع يقول:
- الانفتاح أمر في غاية الأهمية لإعطاء الباحثين فرصة حقيقية لإجراء تحقيق شامل ونزيه.
وأشار سامويلسن إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الوزارة بمنح الإذن للوصول إلى معلومات سرية. سبق وأن حصل هذا مع تقرير لـ DIIS المعهد الدنماركي للدراسات الدولية المتعلق برحلات وكالة الاستخبارات الأمريكية في عام 2012.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
